طارق فهمي لـ"مصر الآن": معادلات كبرى تتم في المنطقة العربية.. ووزير الخارجية أطلق تصريحات هامة جدًا خلال زيارته لتركيا
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، إلى تركيا ولقاء نظيره التركي، هي استكمال للجهود التي انطلقت خلال الفترة الماضية لعودة العلاقات بين البلدين.
وأكد فهمي في تصريحات خاصة لـ"مصر الآن"، أن وزير الخارجية تم استقباله استقبلًا قويًا ومهيبًا، بشكل يؤكد أن تركيا تسعى إلى استعادة علاقتها مع مصر بشكل قوي، وتقدر دورها الإقليمي، منوهًا أن شكري أطلق العديد من التصريحات الهامة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي داوود أوغلو، ومنها القضية الليبية والسورية والقضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد الموقف القوي لمصر، وأهميتها الإقليمية والدولية، وكذلك أوضح موقف مصر الواضح من العديد من الضايا الإقليمية.
وشدد فهمي، على أن الزيارة ستعجل بزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى تركيا، أو زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، موضحًا أن القمة المرتقبة بينهما ستكون هي الأهم والأقوى خلال الفترة الحالية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك معادلات كبرى في الإقليم يتم تشكيلها حاليًا، وهذه المعادلات بالإضافة للدول العربية التي تسعى إلى لم الشمل هي مصر والسعودية وتركيا وإيران، منوهًا أن هذا سيرتب أوضاع الإقليم كله بشكل كامل، وإعادة رسم المنطقة بكل ما فيها.
وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري، قد زار تركيا اليوم الخميس، وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، استكمالاً للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة فى شهر مارس الماضي، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.